본문 바로가기

أخبار الشركة

فوز شركة "سانغ يونغ" للهندسة والإنشاء بعقد مشروع خارج البلاد بـ"قيمته المستحقة'

2019-01-02

زفت شركة "سانغ يونغ" للهندسة والإنشاء في اليوم التالي من عيد الميلاد خبرا سارا تعلن فيه أنها فازت بعقد مشروعين جديدين في سنغافورة بقيمة 850 مليار وون كوري. كان العقدان لإنشاء منطقتي N102·111 للطريق السريع الشمالي الجنوبي وطرحتهما هيئة الأراضي والنقل السنغافورية (LTA). نجحت "سانغ يونغ" في الفوز بعقد مشروع إنشاء منطقة 102 بالتعاون مع شركة "واي فونغ" المحلية (Wai Fong) ككونسورتيوم مشترك، أما مشروع إنشاء منطقة 111 فقد فازت "سانغ يونغ" بعقده بشكل منفرد.

 

من المعروف أن الشركات الكورية للهندسة والإنشاء كانت مشهورة فيما مضى بعقد مشاريع بسعر منخفض في الخارج، ولهذا خطرت في بالي شكوك حول نجاح شركة "سانغ يونغ" في الحصول على عقد المشروعين بتلك الطريقة وسط المنافسة الضارية حيث خاب أملي في نفس الفترة من العام الماضي بسبب شركة "سامسونغ" للإنشاء والتجارة التي فازت بعقد مشروع إنشاء الطريق السريع المتعدد الطبقات تحت الأرض الذي طلبته هيئة LTA ولكن بأدنى سعر. لذا كنت أشعر بالقلق حول هذا المشروع بين "سانغ يونغ" والهيئة لأنهما يكونان قد تعاقدا بطريقة مشابهة.

 

من المعروف أن الشركات الكورية للهندسة والإنشاء كانت مشهورة فيما مضى بعقد مشاريع بسعر منخفض في الخارج، ولهذا خطرت في بالي شكوك حول نجاح شركة "سانغ يونغ" في الحصول على عقد المشروعين بتلك الطريقة وسط المنافسة الضارية حيث خاب أملي في نفس الفترة من العام الماضي بسبب شركة "سامسونغ" للإنشاء والتجارة التي فازت بعقد مشروع إنشاء الطريق السريع المتعدد الطبقات تحت الأرض الذي طلبته هيئة LTA ولكن بأدنى سعر. لذا كنت أشعر بالقلق حول هذا المشروع بين "سانغ يونغ" والهيئة لأنهما يكونان قد تعاقدا بطريقة مشابهة.

 

 في مناقصات مشروع إنشاء منطقة 111 التي شاركت فيها شركة "سانغ يونغ" للهندسة والإنشاء بشكل منفرد، برزت الشركة بشكل أكثر. الحقيقة أنها كانت في المرتبة الثالثة بعد شركتين صينيتين من حيث السعر لأن السعر المقدم منها أعلى من السعر الذي قدمته مجموعة "بكين" للبناء العمراني (Beijing Urban Construction) بأكثر من 100 مليون دولار سنغافوري، ولكن "سانغ يونغ" حصلت على درجات أعلى في بقية بنود التقييم بما فيها التقنيات كما كانت في مناقصات مشروع إنشاء منطقة 102.

 

يبدو أن هذا السعر المناسب الذي قدمته شركة "سانغ يونغ" يكتسب معنى خاصا عندما نأخذ في اعتبارنا الظروف الحالية التي تواجهها الشركات الكورية في مجال الهندسة والإنشاء. بمعنى أننا حصلنا على مثال جيد في الوقت المناسب.

في الآونة الأخيرة، يحذر بعض الخبراء من تراجع مبيعات الإسكان في كوريا. ومن الواضح أن الشركات تؤخر مواعيد توزيع الشقق ولا تقوم بأعمالها بشكل نشط. لا نستطيع أن نجد عددا كبيرا من الأعمال أو المشاريع داخل البلاد وأن نعرف متى يبدأ التعاون الاقتصادي بين الكوريتين بالضبط. لذلك، نرى أن الأسواق الخارجية هي الحل الوحيد في هذه الحالة.

يبدو أننا نرى نفس الظروف التي قد واجهناها بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 مرة أخرى حيث كانت الشركات الكورية للهندسة والإنشاء تركز على تنفيذ معظم مشاريعها خارج البلاد مع تراجع مبيعات الإسكان المحلي. نتيجة لذلك، اشتدت المنافسة بين الشركات بسعر منخفض وحاولت معظمها الفوز بعقد مشاريع بسعر أرخص من السعر المطلوب عند إجراء أعمال الإنشاء حيث كانت التداعيات كبيرة. لقد شهدت الشركات الكبيرة الحجم خسارة مادية تبلغ قيمتها مئات مليار وون كوري في مجال مشاريعها الخارجية وهذا الأمر سبب صدمة كبيرة في إيراداتها. هذا ولا تزال التداعيات مستمرة وظلت الشركات تفقد أموالها التي كسبت في الآونة الأخيرة من خلال تنفيذ مشاريع الإسكان.

 

في هذا الوقت الذي قد ترتكب فيه الشركات الكورية للهندسة والإنشاء نفس الخطأ مرة أخرى، حققت "سانغ يونغ" إنجازاً يحمل معنى خاصا ويستحق الإشادة به. أعتقد أن قسم المشاريع الخارجية لشركة "سانغ يونغ" أيضا كان يريد تقديم أدنى سعر في المناقصات بالطبع لأن السعر هو أهم بند من بين بنود التقييم الأخرى في مناقصات لأعمال الإنشاء. بحيث إذا قدمت شركة كورية للهندسة والإنشاء أدنى سعر، تصبح على وشك تحقيق الفوز نظراً لأن الشركات الكورية تشتهر بتقنياتها المتميزة.

 

في هذا الوقت الذي قد ترتكب فيه الشركات الكورية للهندسة والإنشاء نفس الخطأ مرة أخرى، حققت "سانغ يونغ" إنجازاً يحمل معنى خاصا ويستحق الإشادة به. أعتقد أن قسم المشاريع الخارجية لشركة "سانغ يونغ" أيضا كان يريد تقديم أدنى سعر في المناقصات بالطبع لأن السعر هو أهم بند من بين بنود التقييم الأخرى في مناقصات لأعمال الإنشاء. بحيث إذا قدمت شركة كورية للهندسة والإنشاء أدنى سعر، تصبح على وشك تحقيق الفوز نظراً لأن الشركات الكورية تشتهر بتقنياتها المتميزة.