본문 바로가기

أخبار الشركة

هل تتجاوز سانغ يونغ نسبة 50% من المبيعات في الخارج؟

2020-01-22

سانغ يونغ تشارك في حرب العقود التي تبلغ قيمتها 15 تريليون وون في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط... 
مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية تدعم سانغ يونغ
 

اتضح أن عدد المشروعات التي تخوض شركة سانغ يونغ للهندسة والإنشاءات حاليا في منافسة الفوز بها في الخارج بعد النجاح في عمليات التأهيل المسبق (PQ) بلغ 33 حالة. وبلغ إجمالي قيمة المشروعات 13 مليار دولار (حوالي 15 تريليون وون). وتسجل سانغ يونغ ما يقل قليلا عن 40 % من المبيعات في الخارج ولكن يرى المحللون أن الشركة قد يمكنها تسجيل 50 % منها في الخارج والتي كانت قد سجلتها بعد شراء مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية لها في عام 2015، وذلك في حال توالي نحاجاتها في الفوز بالعقود. وتستهدف سانغ يونغ إيجاد فرصة ازدهار في الخارج في ظل التوقعات السلبية في سوق الإنشاءات المحلية.

 

قالت الشركة يوم 17 من هذا الشهر إن إجمالي قيمة المشروعات التي تشارك في حروب الفوز بها حاليا بعد الامتثال للتأهيلات المسبقة (PQ) في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا بلغت حوالي 13 مليار دولار (حوالي 15 تريليون وون)  وبلغ إجمالي عددها 33 حالة بحيث تشارك الشركة في 18 حالة بقيمة 10 مليار دولار (حوالي 12 تريليون وون) في جنوب شرق آسيا وتشارك في 15 حالة بقيمة حوالي 3 مليارات دولار (حوالي 3 تريليونات وون)

 

تعلق الشركة آمالا على أعمالها في الخارج هذا العام. بما أن الأوضاع في الصناعة المحلية غير جيدة، فإنها في حاجة إلى الفوز بمشروعات كبيرة في الخارج. وتوقع رئيس الشركة "كيم سوك جون" في كلمة ألقاها في بداية هذا الشهر ترحيبا بقدوم هذا العام، أن تكون أعمال الشركة في الداخل سلبية. وقال إنه من المتوقع أن تبلغ قيمة العقود التي ستطرح هذا العام 140 تريليون وون وهو أقل مستوى لها خلال ال6 سنوات الماضية. ورأى أن بيئة الأعمال المحلية ستكون قاسية نتيجة للسياسات والقيود الصارمة الحكومية الرامية إلى استقرار العقارات بحيث تنخفض كميات الوحدات السكنية المتاحة لتصل ما بين 270 ألف وحدة و300 ألف وحدة.

 

في العام الماضي حققت سانغ يونغ نتائج غير جيدة قليلا في الخارج حيث لم تبلغ قيمة العقود التي فازت بها العام الماضي في مجال الإنشاءات في الخارج إلا 355 مليون دولار (حوالي 400 مليار وون) فقط وهي منخفضة بالمقارنة مع معدل الأعوام السابقة. لكن مناخ الشركة مختلف هذا العام. ويقدر الخبراء أن الشركة لديها إمكانيات غير قليلة للفوز بالعقود من خلال الخوض في منافسة المناقصات بين شركات الإنشاءات التي لبت معايير معينة طرحها أصحاب المشروعات بعد الامتثال للتأهيلات المسبقة.

 

تحقق الشركة حاليا حوالي 40 % من إجمالي مبيعاتها في الخارج. وطبقا لتقرير التدقيق المشترك لعام 2018، فقد سجلت 25 % من المبيعات في دبي، و7 % في سنغافوره، 4 % في غينيا الاستوائية. وفي هذا العام تستهدف خلق الفوائد الفعلية في دبي اعتمادا على خبراتها المتراكمة، وتطوير السوق السنغافورية إلى سوق رئيسية لا تقل أهميتها عن سوق دبي من خلال زيادة نسبة الفوز بالعقود. 

 

تكمن أسرار نمو سانغ يونغ في الخارج وراء مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية (ICD) التي تمتلك 100 % من أسهم الشركة. تجدر الإشارة إلى أن شركة سانغ يونغ خضعت لعملية إعادة تأهيل في أوائل عام 2014 نتيجة لأزمة السيولة ولكن بعد أن اشترتها المؤسسة الإماراتية في عام 2015، حققت الشركة نموا ثابتا في الخارج نتيجة لفوز الشركة المساهمة بعقود. واستطاعت الخروج من الحراسة القانونية بعد أن أنهت عملية إعادة التأهيل من خلال شراء مؤسسة دبي لها. 

 

من أهم المشروعات للشركة المساهمة مشروع فندق رويال أتلانتيس في عام 2015 الذي بلغت قيمته 840 مليون دولار (حوالي تريليون وون). ولعبت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية دورا كبيرا في عودة سانغ يونغ إلى دبي بعد أن كانت قد انسحبت منها في عام 2002. ومن المقرر الانتهاء من عملية بناء فندق رويال أتلانتيس في نهاية شهر يونيو القادم.

 

فازت سانغ يونغ بمشروع منطقة TEL 308 من مترو أنفاق وسط المدينة التي بلغت قيمته 252 مليون دولار (حوالي 300 مليار وون) في سنغافوره في عام 2015. وكانت أعمال الشركة في دبي عبارة عن المشروعات التي طرحتها الشركة المساهمة في حين استطاعت الشركة بفضل مؤسسة دبي استعادة أعلى درجة من درجات التصنيف الائتماني ضرورية للمشاركة في المشروعات الحكومية في سنغافوره.

 

بفضل دعم مؤسسة دبي، سجلت الشركة 482 مليارا و400 مليون وون من المبيعات في الخارج والتي تمثل 50 % من إجمالي المبيعات في عام 2015 والتي بلغت 956 مليارا و600 مليون وون. وبعد ذلك كانت مبيعاتها تكرر ما بين الارتفاع والانخفاض إلا أنها ظلت تحافظ على أواخر مستوى 30 % باستمرار منذ عام 2018.

 

من أهم مهام الشركة اكتشاف أسواق جديدة مربحة مثل غينيا الاستوائية إلى جانب الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا التي كانت الشركة تتمتع بالنقاط القوية القائمة فيها. وقد دخلت الشركة غينيا الاستوائية في عام 2011 حيث قامت بإتمام العديد من المشروعات بما في ذلك مطار مونغوميين الدولي وفنادق وكنائس. وفي شهر مايو من العام الماضي فازت بمفردها بمشروع مطار باتا الدولي بغينيا الاستوائية بقيمة 220 مليار وون.

 

قالت شركة التقييمات الكورية إن سانغ يونغ حصلت على كمية ثابتة من الأعمال من قبل مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية حيث فازت بـ3 تريليونات و700 مليار وون من تراكم الطلبات حسب معيار بدء العمليات، و6 تريليونات و600 مليار وون منها حسب معيار العقود في نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي. وقدرت أنه من المتوقع أن تطرح الشركة المساهمة مشروعات جديدة باستمرار قبل انعقاد أكسبو دبي لعام 2020.